قصيدتان لـ منال رضوان «شعر»

خلف الجدار

كلما...

مددت ذراع خجلى نحو السماء

لا أقطف غير روحى

وبعض أمنيات

عابرة..

من موت إلى موت

مصلوبة..

كخطايا الأحلام التى استضاءت

بذاكرة الإطار ترقد ابتسامات

وتقبع لآلئ النجوم

لتشى أطيافها

برحيل آخر

فقط...

لم أعد أجهل متى يجىء.

سماء ملونة

ألقى فرشاته منفعلًا:

- لستُ كأبطال الأساطير

الذين يلتحفون عباءة ذاكرتك المشوشة

لست صعلوكًا تنثرين أمامه طحين يديك؛

فينتفخ...

ويعود ليحرق بيدرك عند المساء!

مهلًا..

هل أبدو كأبطال السينما..

الذين تتغزلين فيهم ليل نهار

بحثًا عن لونك الفضى الأثير؟!

ساذجة أنت صغيرتى؛

إذ تصدقين أدوار الرجل المثالى

وتتمردين على «شىء من الخوف»!!

(ازدادت حروفه قسوة)

- عليك أن تقبلينى كأنا..

أحبينى كملكة تنتظر فارسها

أنا.. فأنا من (لحم ودم)

ضحكتُ قائلة:

- بل أنتَ من لحم ولون!!.

2023-06-07T01:30:03Z dg43tfdfdgfd