دراسة تحذر: الغضب الشديد قد يصيبك بالسكتة الدماغية وأمراض القلب

هل سبق لك أن واجهت حالة من الغضب الشديد، حيث يشعر صدرك بالضيق ويتسارع قلبك؟ إنه شعور شائع نختبره جميعًا، ولكن يجب الحذر أن الغضب المطول وغير المنضبط يمكن أن يكون له آثار سلبية على صحتنا العامة، وخاصة صحة القلب، وذلك وفقًا لخبراء الصحة ووفقاً لموقع «انديا تي في».

أظهرت الأبحاث الحديثة أن الغضب يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة القلب، حيث يمكن أن تؤدي نوبات الغضب المتكررة أو الشعور بالمرارة والاستياء لفترات طويلة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ومشاكل القلب والأوعية الدموية الأخرى، وذلك لأن الغضب يؤدي إلى استجابة الجسم «للقتال أو الهروب»، مما يؤدي إلى زيادة هرمونات الأدرينالين والكورتيزول في الجسم، ويمكن لهذه الهرمونات أن تزيد من ضغط الدم ومعدل ضربات القلب وخطر جلطات الدم وكلها يمكن أن تضع ضغطًا على القلب وتؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.

ولكن لماذا يعتبر الغضب ضارًا بصحة القلب على وجه التحديد؟ فيما يلي بعض الأسباب:

عندما نشعر بالغضب، يفرز الجسم هرمونات التوتر التي تسبب ارتفاع ضغط الدم، وهذا يضع ضغطًا إضافيًا على القلب ويمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ومن المعروف أن ارتفاع ضغط الدم هو أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والسكتة الدماغية.

يمكن أن يتسبب الغضب أيضًا في ارتفاع معدل ضربات القلب، مما يعني أن القلب يعمل بجهد أكبر من المعتاد، وهذا العبء المتزايد على القلب يمكن أن يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب (عدم انتظام ضربات القلب) وحتى النوبات القلبية.

يمكن أن يؤدي ارتفاع الهرمونات الناتج عن الغضب أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم، ويمكن لهذه الجلطات أن تمنع تدفق الدم إلى القلب، مما يؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

يمكن أن يؤدي الغضب والتوتر لفترة طويلة أيضًا إلى إضعاف جهاز المناعة في الجسم، مما يجعل البعض أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

عندما نكون غاضبين، قد نلجأ إلى آليات التكيف غير الصحية مثل التدخين أو الإفراط في تناول الطعام، ويمكن أن يكون لهذه العادات آثار ضارة على صحة القلب وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

فكيف يمكن تجنب الغضب وحماية صحة القلب؟ هنا بعض النصائح:

إن أخذ نفس عميق والتركيز على التنفس يمكن أن يساعد في تهدئتنا وتقليل شدة غضبنا.

يمكن أن تساعدنا ممارسة اليقظة الذهنية على أن نصبح أكثر وعيًا بمحفزاتنا وإدارة عواطفنا بشكل أفضل.

إذا كنت لا تزال تجد نفسك تعاني من نوبات غضب متكررة أو صعوبة في التحكم في أعصابك، فقد يكون من المفيد طلب المساعدة المتخصصة.

2024-05-07T11:18:26Z dg43tfdfdgfd